:
محمد بن عبد الله ..
وعلى آله وصحبه وسلم ....
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - لصفحة أو الرقم: 2105
والأرواحُ بلياليهِ تألقت ...
والدموعُ في الخلواتِ ترقرقت ..
والهممُ اشتعلت وحلقت ...
رمضان ♥
لياليكَ بظلمتها أنارت ..
بالصلواتِ والركعاتِ وآياتِ القرآن أضاءت
كنا من وقتٍ قريبٍ نتلهفُ بشوقٍ للقياك ..
وها نحنُ اليوم نودعُ لياليكـ بقلوبٍ حزينةٍ .....
هذا الشهرُ الكريم أتى ينشر الحب والصفاء
ويعيد إلى النفس النقاء ..
ما أحوجنا إليكَ يا رمضان ♥
وما أحوجنا إلى نفحاتكِ العظام ...
فلنضاعف الآن من التلاوة والركعات
في ظُلمة الليل في ما بقى من نسماتك المباركة
عسى أن نفوز بالجنانِ والمغفرةِ والرضوان
ولتنير بتلاوتنا آيات القرآن قلوباً عطشى لكلام الرحمن
وهو شهرٌ أنزل فيه القرآن
.
أخرجه :الترمذى وحسنه الألباني في صحيح الجامع (759)
:
.
ويُغلقُ دوننا أبواب نيرانهِ
ويعدنا بأن نكون من عتقاءه ...
فهل سنؤجل الإجابة ونقول العمرُ طويلٌ ومديد
وما أدراكم أنكم ستلقونه بعد عامكم هذا..
.
.
مهلاً فما زال هناك ليالٍ فيها الرحماتُ تتنزل
وربٌ رحمنٌ رحيم يُقبل على العبادِ كل ليلةٍ من لياليه المباركة
يقبل التوبة ويغفر الزلة ويُجيبُ المسألة
فلنقبلُ في شهرِ الرحماتُ إلى العبادات
وتلاوة آياتِ القرآن بتدبرٍ وخشوع ...
ولسانٍ لاهج بالشكرٍ والحمدِ والإستغفار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق