الجمعة، 10 ديسمبر 2010

彡أختاهُ يا زهرةَ الإسلامِ احذري أن يؤتى الإسلام من قبلكِ彡




:


أختاه حولك روضة مخضرة ------------ تختال فوق ربوعها الأشجار
نبع ونهر لا يجف مسيله------------        أبدا وجذع شامخ وثمار
دين تهون به الخطوب وتزدهي ------------في ظله همم ويمسح عار
ولديك أختاه منه ذخيرة ------------   يحمي بها عرض ويحفظ جار
ولديك تاريخ عريق شامخ ------------      يحلو به للمؤمن إستذكار
في منهج "الخنساء" درس فضيلة ------------وبمثله يسترشد الأخيار

/


 



الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب العدنان
محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه
وأزواجِهِ أُمهاتُ المؤمنين الكرام ...


 



وسلم أتم التسليم ....


 



.
.


 



كلمةٌ أُهديها لكِ يا زهرةَ الإسلام
التي تفوح منكِ أجمل الأخلاق
وبكلِ أناقةً في التعامل مع الغير تتميزين
وبصورةٍ مشرفةٍ للإسلام تتمثلين
. قدوتكِ ؛
الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه
وأمهات المؤمنين والصحابيات الجليلات ...
رضوان ربي عليهم أجمعين ...


 



إليكِ الكلمةَ فكوني معي يا زهرةَ الإسلام الغالية ..


 



أنا مسلمةٌ ... إنتِ مسلمةٌ ... هي مسلمةٌ ...


 



كلمةٌ لها وزنٌ عظيم وصدى في النفس متين
تُحسسكِ بأن الإسلام ليس دينا فقط وهويةً نحملها في هويتنا الشخصية فحسب ...
إنما هو دين لكل نواحي الحياة بطولها وعرضها ...


 



نصقل فيه روحنا بعباداتنا لخالقنا ،
نتعامل بِهِ مع الناس ونكون نعم القدوة ليقتدي به من شاء أن يدخل هذا الدين العظيم طواعية كما فعل أباءنا المسلمين عندما أرغموا الناس على دخول الإسلام بكل حب لما رأوا خُلقهم الرفيع الذي تحلوا بِهِ وكانوا عنوان للإسلام بتعاملهم الراقي ....
فأنتِ بكل فخر على ثغرةٍ من ثغور الإسلام فكوني أهلا لحمل هذه الأمانة الغالية ....


 





 



أُخيتي زهرة الإسلام التي تفخر بدينها وتحرص عليه
لا تكوني ممن يؤتى الإسلام من قِبَلِهم !!!!


 



هذا عهد بينك وبين إلهكِ وستسألين عنه يوم لا ينفعُ مالٌ ولا بنون ...
دعونا نتأمل كلمةً قالها سالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنه
ثُمّ ترجمها عملاً صادقاً في أقسى موقف يمكن أن يقفه إنسان ...


 



.


 



ولما حارب المسلمون مسيلمة الكذّاب وقُتل حامل رايتهم زيد بن الخطاب تقدّم لأخذها سالم مولى أبي حذيفة فقال المسلمون : يا سالم، إنا نخاف أن نُؤتى من قبلك - فقال : بئس حامل القرآن أنا إن أتيتم من قِبَلي . فقطعت يمينه فأخذ اللواء بيساره، فقطعت يساره فاعتنق اللواء وهو يقول : ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُوْلٌ ) [ آل عمران : 144 ]. ( وكأين مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّوْنَ كَثِيْر) [ آل عمران : 146 ]. فلما صُرع قيل لأصحابه : ما فعل أبو حذيفة؟ قيل : قُتل .[ الجهاد لابن المبارك ].


 



.


 



.


 



هذا مسلم صدق الله فصدقه الله ,,


 



حمل راية الإسلام ليس بالهوية ولكن دين الإسلام تغلغل في كل حياته حتى أصبح دمه ولحمه وروحه وخاف إن تخلى عن هذا الموقف أن يكون خدع الإسلام والمسلمين ...


 



زهرتي الغالية ...


 



أجمل ما في الحياة أن يكون للإنسان عقيدةً سليمةً يعيش عليها ويموت عليها
ليلقى خالقه وهو راضٍ عنه ....


 



وياليتنا نحرص على الإسلام كما حرص سالم رضي الله عنه
عليه فنفوز بالجنان ...


 



الإسلام ديننا أمانةً أُهديت لنا فهل سنحافظ عليه ...
.
تميزي عن الغير بحجابكِ الشرعي فلا تضري مسلماً نظر إليكِ ...
واحرصي على أن لا تَفتين ولا تُفتنين
عندئذٍ لن يؤتى الإسلام من قِبَلكِ ...
.
.
وارفعي هامتكِ بتعاملكِ الراقي وابتعدي عن سفاسف الأمور ما استطعتِ
واجعلي القرآن الكريم خُلقكِ كما تخلقَ بِهِ خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم ...
الأخلاق الحميدة التي ربانا عليها القرآن سنترجمها بكل صدقٍ على تعاملاتنا


 



زهرتي الغالية كلمةٌ أهديتها إليك ؛
فهل ستقبليها ....


ليست هناك تعليقات: