
تجعله أميرا في حياته......
و يمشي في الأرض بكل ثقة تدفعه نحو الأمام دائما وأبدا........
فـ حسن الخلق كالجدول الجاري دائما معطاءا .........
في بعض الأحيان يتعرض المسلم إلى وعكات غضبية
يثور ويغضب ويحزن ........
لربمــــا من
...نفسه...
...من أخيه...
... من صديقه ...
...من جاره ...
تمر الأيام تلو الأخرى وفيها يهبط معدل ثورة التوتر عنده
إلى أن يصل إلى مرحلة اللين والرضا والصلح ..
::
::
يستخدمها فى تنظيف قلبه بكل ما يؤذيه
::
::
::
يحس بها أن دفة هذه الحياة توقفت عن الدوران
اختلاف على الميراث منعك كبرياؤك من زيارة أختك سنين وسنين...
من
إلى رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
إلى الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم
ويداويها
ويعالج القطيعة التى حرمتك من أغلى الناس على قلبك
ولا أبوه الشيخ الكبير
فرموه ببئر مظلمة وذهبوا إلى آباهم يبكون
بأنه قد أكله الذئب إفتراءً وكذباً....
وتمر الأيام عصيبة على هذا الطفل
ثم يبتلى ويسجن ظلماً ....
ويأتي الفرج ويفتح الله عليه بعد الهم والضيق
ومع ذلك عندما حان اللقاء وعرفهم بنفسه
يقول النبى الكريم بكل تسامح وعفو
وحوصر فى شعب أبى طالب ثلاث سنوات
حتى أكلوا ورق الشجر من الجوع والفقر والحصار.....
اذهبوا فأنتم الطلقاء.
فأسلم كثير من قريش.
وقد رأيتم ما فعل أكرم الناس بمن أساءوا إليهم ....
هل تجد فى قلبك إلا التسامح والعفو والصفح ....
وتفوز بالجنـــان
مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق