الجمعة، 10 ديسمبر 2010

εїз" أخية كوني مفتاحاً للخير εїз"




:

أخيتي الحبيبة....

أنتِ الذى خلقكِ الله عز وجل وكرمك أعظم تكريم
بأن جعلك
أماً وأختاً وزوجةً وبنتاً





وجعلكِ نبعاً للحنان وحضناً رؤوما يلتجئ إليه الأبناء
ومن طباعكِ العطاء بلا حدود وحبكِ وعطفكِ
ورفقكِ بالصغير والكبير
وكّرمك أيّما تكريم بأن جعلك مسلمة مؤمنة
فأنتِ على ثغرة....


فكوني خير ما تمثلين الإسلام
بخلقكِ ولباسكِ وإيمانكِ
فـ لتحرصي كل الحرص على أن
تكوني مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر

كما أخبرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم


روى ابنُ ماجه - رحمه الله تعالى - في سُننه 237 من حديث أنس بنِ مالك - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : (( إنّ من الناسِ مفاتيحَ للخيرِ , مغاليقَ للشرِّ , وإنّ من الناسِ مفاتيحَ للشرِّ , مغاليقَ للخيرِ ؛ فطوبى لمن جعل الله مفاتيحَ الخير على يديه , وويلٌ لمن جعل الله مفاتيحَ الشرِّ على يديه ))   وذكره السيوطي في الجامع الصغير
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 195
خلاصة حكم المحدث:
حسن

:
  ونحن فى هذه الدنيا
التي هى دار امتحان وابتلاء ودار عمل بلا حساب

والتي كثرت فيها الفتن وأساليب شياطين الأنس والجن
وجب علينا نحن المسلمات نشر الخير بكل جوانبه
وإغلاق أبواب الشر بكل ما نستطيع
اغلقي كل طريق للغيبة
وكوني كما أخبرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم
مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر
 
وحاولي أن تبيني لمن فتحت معكِ الحديث
عاقبة الغيبة بأسلوب جميل غير منفر
وأن هذا اللسان محاسب عليه كل ما ينطق
 
"مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ " ق 18
 
دعي الحجاب المزيف والتبرج
وأن يكون لباسكِ الجلباب الشرعي
واحرصي على أن تكوني مفتاحاً للخير أين ما تذهبين
بحجابك الصحيح وأسلوبك الجاد فى الشارع
فى الجامعة وفى عملكِ....
لتكوني صورة مشرفة للمرأة المسلمة المؤمنة التقية
 
أحمي سمعي وبصري
 أحمي سمعي احرصي أن تغلقي كل شر
بأن تسمعي كل ما هو حلال
ابتعدي عن سماع المعازف والأغاني
وأحمي بصري عن مشاهدة الأفلام والمسلسلات
وتمعني لقول أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها 




قالت عائشة رضي الله عنها : سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش عن أمري : ما علمت ؟ أو ما رأيت ؟ فقالت : يا رسول الله أحمي سمعي وبصري ، والله ما علمت إلا خيرا .قالت عائشة : وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فعصمها الله بالورع .
 رواه البخاري ومسلم .






ومعنى تُساميني : تعاليني من السمو ، وهو العلو والارتفاع ، أي تطلب من العلو والرفعة والحظوة عند النبي صلى الله عليه وسلم ما أطلب ، أو تعتقد أن الذي لها عنده مثل الذي لي عنده . قاله ابن حجر .

أحمي سمعي وبصري
كلمة قالتها أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها
ونحن نتشبه بها لنحمى أبصارنا وأسماعنا
ولنكون مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر
 فى زمن كثرت فيه الفتن وأصبح القابض على دينه كالقابض على الجمر
 
أخياتي الحبيبات
همسة أخيرة
 

كوني كالزهرة الفواحة لا يفوح منها إلا كل طيب
ولا يرى منها إلا كل جميل
تنشر عبيرها فى الأرجاء
كتاب الله خلقها وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم منهجها
لتفوزي بسعادة الدارين


ليست هناك تعليقات: