
:
أخيتي الحبيبة....
أنتِ الذى خلقكِ الله عز وجل وكرمك أعظم تكريم
بأن جعلك
أماً وأختاً وزوجةً وبنتاً
وجعلكِ نبعاً للحنان وحضناً رؤوما يلتجئ إليه الأبناء
ومن طباعكِ العطاء بلا حدود وحبكِ وعطفكِ
ورفقكِ بالصغير والكبير
وكّرمك أيّما تكريم بأن جعلك مسلمة مؤمنة
فأنتِ على ثغرة....
فكوني خير ما تمثلين الإسلام
بخلقكِ ولباسكِ وإيمانكِ
فـ لتحرصي كل الحرص على أن
تكوني مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر
كما أخبرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم
روى ابنُ ماجه - رحمه الله تعالى - في سُننه 237 من حديث أنس بنِ مالك - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : (( إنّ من الناسِ مفاتيحَ للخيرِ , مغاليقَ للشرِّ , وإنّ من الناسِ مفاتيحَ للشرِّ , مغاليقَ للخيرِ ؛ فطوبى لمن جعل الله مفاتيحَ الخير على يديه , وويلٌ لمن جعل الله مفاتيحَ الشرِّ على يديه )) وذكره السيوطي في الجامع الصغير
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 195
خلاصة حكم المحدث: حسن
:
خلاصة حكم المحدث: حسن
:
ونحن فى هذه الدنيا
التي هى دار امتحان وابتلاء ودار عمل بلا حساب
التي هى دار امتحان وابتلاء ودار عمل بلا حساب
قالت عائشة رضي الله عنها : سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش عن أمري : ما علمت ؟ أو ما رأيت ؟ فقالت : يا رسول الله أحمي سمعي وبصري ، والله ما علمت إلا خيرا .قالت عائشة : وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فعصمها الله بالورع .
رواه البخاري ومسلم .
ومعنى تُساميني : تعاليني من السمو ، وهو العلو والارتفاع ، أي تطلب من العلو والرفعة والحظوة عند النبي صلى الله عليه وسلم ما أطلب ، أو تعتقد أن الذي لها عنده مثل الذي لي عنده . قاله ابن حجر .
كوني كالزهرة الفواحة لا يفوح منها إلا كل طيب
ولا يرى منها إلا كل جميل
ولا يرى منها إلا كل جميل
تنشر عبيرها فى الأرجاء
كتاب الله خلقها وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم منهجها
لتفوزي بسعادة الدارين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق