الأحد، 30 ديسمبر 2012

إلى متى سنكون تبعاً لهم؟



 
هُدينا إلى خير الأديان.... الإسلام العظيم
بفضل من الله منه وكرم ,,,
ونزل إلينا خير الكتب القرآن الكريم
من اهتدى به عُصم ,,, وبعث إلينا خير الرسل محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
بالمؤمنين رؤوف رحيم
من اتبعه نجا وسلم
,,,
لم يدع لنا أمراً إلا بينه وتركنا على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك وبعد ذلك يأتى أقوام يلقون كل هذا الخير وراء ظهورهم ويتبعون أمم الكفر والضلال والباطل تقليداً أعمى بحجج واهية لا يقبلها عقل سليم ,,,


في الحديث عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ فَمَنْ" [ البخارى.. ك.. أحاديث النبياء]




وانظروا إلى الإعجاز فى تشبيه الرسول صلى الله عليه وسلم لجحر الضب وهذا كناية عن شدة الموافقة لهم في عاداتهم، رغم ما فيها من سوء وشر، ومعصية لله تعالى ومخالفة لشرعه. و(جُحر الضَب) ثقبه وحفرته التي يعيش فيها، والضب دويبة تشبه الحرذون تأكله العرب، والتشبيه بجحر الضب لشدة ضيقه ورداءته، ونتن ريحه وخبثه،


ولكن السؤال الذى يطرح نفسه


إلى متى سنظل تبعاً لهم ...؟


أما آن الأوان أن ننفض عن قلوبنا وعقولنا جهل سنين ونرجع إلى نبع الإسلام ننهل منه كل الخير الذى وهبنا إياه الخالق عز وجل ونفك قيود أهل الضلال عنا أم اعتدنا المهانة والذل



نظرة إلى نساء المسلمين اليوم تشعرنا بالحزن العميق
ما هو همّ نساء الإسلام اليوم الجنة وما قرب إليها من قول وعمل وتربية الأبناء على نهج الإسلام والقرآن أم أصبح همها التشبه فى نساء الكفر شبراً بشر وذراعاً بذراع لو اتخذن سيرة الصحابيات نبراساً لهن وكتاب الله نهجاً يسرن عليه لسعدن فى الدنيا والآخرة



إتباع أهل الكفر والضلال فى الإختلاط والسفور والتبرج والدعوى إلى تحرير المرأة لقد عرف أهل الضلال من أين تؤكل الكتف فدخلوا إلى نصف المجتمع وصانعة الأجيال ببث سمومهم لها وعرفوا أنها إن ضلت ضل النصف الآخر بكل سهولة




اتبعناهم فى أعيادهم ولم يتبعونا فى أعيادنا وما أكثر أعيادهم


عيد الأم وعيد الحب ورأس السنة ...

اتبعناهم فى معاملاتنا فى إعلامنا وحتى فى مدارسنا وجامعاتنا




أمامنا العلاج النافع
القرآن الكريم
وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم
نجاة وسعادة فى الداريين
وأن نبدأ بأنفسنا نصلحها ليصلح المجتمع كله
ونتبع صراط مستقيما
وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون"َ(153) الأنعام.



فذلكم النجاة والفوز والسعادة

ليست هناك تعليقات: